السيدات والسادة الأعزاء…
نُعلن اليوم عن تدشين المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني كمؤسسة إعلامية مقرها الفضاء الإلكتروني، تهتم بالإعلام الإنساني عبر مواد إعلامية معمّقة، وتدرس تفاصيل المجتمع وتقوم بتقديم نمط حياتهم كحالة خاصة، ولا يُمكن أن تُعمّم على الجميع، فلكل مجتمع خصائه وتنوعه ومفاهيمه واختلافاته.
وإننا إذ نُعلن عن ذلك ونحن نعي جيدًا مدى الثُقل الذي حملناه على عاتقنا بأن نكون صوتًا للإنسان وقضاياه الحياتية، ولطالما ظللنا نؤمن بأنه الإعلام هو صوت الشعوب لا نُخب السياسة، صوتٌ لعرض قضايا المجتمع وأمور حياتهم وليس صوتًا لتوجيههم نحو الإيمان بفكرةِ محددة.
وفي الوقت الذي أُختزل مفهوم الإعلام الإنساني، في كثير من الأحيان، بعرض مآسي الناس وأوجعاهم، فإننا وكمحاولة مننا لإعادة قولبة هذا المفهوم، رأينا أن نضع تعريفًا خاصًا بمفهوم الإعلام الإنساني “يمكن الاطلاع عليه من خلال صفحة التعريف الخاصة بنا”.
ولأننا لم نعد نملك أوطانًا لنحتمي بجبالها ونلتحف ترابها ونتوشى بسمائها، وقامت الحروب بتشريدنا، وعوضًا عن الاستسلام والتذمر، فلقد اتخذنا من الفضاء الإلكتروني وطنًا لنا، لنعلن من خلاله وضع موطئ أقدامنا في السحابة الإلكترونية لنُثبت أننا مازلنا “أحياء وباقون وللحلم بقية”.
التعليقات مغلقة.