تفاصيل علاقتنا بالتعايش بين الأديان!

مؤشرات جوجل تكشف تفاصيل علاقتنا بموضوع التعايش بين الاديان!

 

مؤشرات جوجل تكشف هذه التفاصيل!

  • منذ 2004، و اهتمامنا بقضية التعايش بين الأديان: اهتمام موسمي، يرتبط عادة بشهر فبراير من كل عام (لاحظ القمم المتتالية في الشكل، حيث تمثل نقاط الذروة في البحث)
  • منذ 2004 واهتمامنا الموسمي بالتعايش بين الأديان ينخفض!

 

مستوى الاهتمام بالتعايش بين الاديان في المنطقة العربية
مستوى الاهتمام بالتعايش بين الاديان في المنطقة العربية

 

ملاحظات:

  • كلمة البحث المستخدمة في استخراج هذه المعلومات هي”التعايش” و هي تشير إلى موضوع عام متعدد الجوانب، لكننا حددنا مجال البحث وحصرنا النتائج المطلوبة في سياق “دين ومعتقدات” لتظهر النتائج المتعلقة بالتعايش الديني فقط.

 

بعيدًا عن مؤشرات جوجل التي تكشف تفاصيل علاقتنا بموضوع التعايش بين الأديان، قمنا باستضافة أحد أبناء طائفة الشبك للحديث عن الطائفة وما تعانيه من انتهاكات قائمة على الدين.

استضفنا الصحفي والناشط المدني عماد قصي وهو أحد أبناء الطائفة، وخرجنا بهذه الحصيلة.

 

إقرأ أيضًا:

هل اليهودي أو الآخر الديني سيء؟

كيف نتعلم احترام الأديان

الدول العربية الأكثر قدرة على احتواء التنوع الديني


يمكننا أن نأخذك الآن لرحلة سريعة حول  كراهية الدين المختلف بوصفها زينوفوبيا، وهو جزء من مقال (اختلاف وتعدد الأديان)

العدائية والتوجس ضد الدين المختلف أمر يرجع للطبيعة الإنسانية وليس للأديان

الإنسان يميل إلى تقاسم العيش والملح مع الآخرين، ولكنه لا يميل أبدا إلى تقاسم السلطة!

هذا يساعدنا في فهم الرفض العنيف، للاختلاف في الدين، إنها دائمًا مخاوف سلطة، وليست حواجز دين.

كمثال عملي، أنا كمواطن مسلم عادي، سأرى في بناء كنيسة -مثلا- إشارة جيدة إلى وجود تربة صالحة للتعايش، ووطن يتشارك فيه الجميع الإحساس بالأمن والحرية.

لكن لو كنت رجل دين مسلم، ستتغير نظرتي تمامًا، سأرى الأمر أكثر من مجرد “بناء كنيسة” سأرى أنها خطوة لتقاسم سلطة، وسأفهم أن مساحة التواجد الجديدة للمسيحية هي بالضرورة مساحة مقتطعة من حصة الإسلام!

بالطبع هذا الرأي مبني على الرؤية النفعية / المصالح، وليس على موقف الإسلام من الآخر، عندما يخلط رجال الدين بين ما هو ديني وما هو ذاتي، نُصاب نحن -أفراد المجتمع- بعمى ألوان، فلا ندرك الفرق بين الخطوط الحمراء التي ترسمها أهواء السلطة، وبين الآفاق البيضاء التي ترسمها مبادئ الدين.

 

 

انتهى،

التعليقات مغلقة.