الدول العربية الأكثر قدرة على احتواء التنوع الديني

هل يمكن التنبؤ بالدول العربية الأكثر قدرة على احتواء التنوع الديني بشكل سلمي وعادل؛ باستخدام جوجل ترند؟
باستخدام جوجل ترند استطعنا تحديد أعلى مستويات الاهتمام بقضية حوار الأديان في الدول العربية كمؤشر على مدى قابلية المجتمع على توفير مساحة آمنة للتنوع الديني
هل يمكن التنبؤ بالدول العربية الأكثر قدرة على احتواء التنوع الديني بشكل سلمي وعادل؛ باستخدام جوجل ترند؟
هل يمكن التنبؤ بالدول العربية الأكثر قدرة على احتواء التنوع الديني بشكل سلمي وعادل؛ باستخدام جوجل ترند؟

السؤال: هل يمكن التنبؤ بالدول العربية الأكثر قدرة على احتواء التنوع الديني بشكل سلمي وعادل باستخدام جوجل ترند؟

سنحاول الإجابة كالتالي:

 

 

الفكرة

أهم مؤشرات قدرة أي بلد على احتواء التنوع الديني بشكل صحي وآمن، هو وعي شعبها بقضايا التنوع الديني لذلك، و اعتمادًا على تحديد أبرز قضايا الوعي بالتنوع الديني حضورا في مجتمعاتنا: قضية حوار الأديان

يمكننا استخدام جوجل ترند للتنبؤ بالدول المؤهلة لهذا التحول الكبير في مجال التعددية الدينية والقادرة على احتواء التنوع الديني، بناءا على رصد الحراك الداخلي ذو الصلة في كل دولة.

مقياس الدول الحاضنة للتنوع
مقياس الدول الحاضنة للتنوع

 


استخدام جوجل ترند 

استخدمنا جوجل ترند لتحديد أين يكون أعلى مستوى اهتمام بقضية “حوار الأديان” في منطقتنا العربية باعتبار ان هذا الاهتمام هو انعكاس لوعي الافراد في ذلك المجتمع، وفهمهم لقضايا التنوع الديني، وبالتالي توافر الاستعداد المجتمعي لتشجيع وتحفيز سياسات عامة قادرة على خلق بيئة عادلة وآمنه للجميع أيًا كانت خلفياتهم  الدينية.

 

مستوى الاهتمام بحوار الاديان
اكثر الدول العربية استهلاكا للمحتوى المتعلق بحوار الأديان على شبكة الأنترنت

 

ملاحظات

  1. تم إضافة الشكل الاملائي الصحيح “الأديان” والشكل الشائع “الاديان” لأن الكثير لا يكتب الهمزة و بالتالي لتصبح النتيجة أكثر دقة.
  2. تم استخدام علامتي التنصيص “” كي تتطابق النتائج كليا مع عبارة البحث، كتبنا مثلا هكذا “أديان”
  3. المستويات العالية للاهتمام في بعض الدول، تمثل حركة بحث روتينية .. وتتعلق بمناهج دراسية ذات صلة في هذة الدولة، أكثر من كونها حراك مجتمعي نشط حول قضايا التنوع الديني (فعاليات، نقاش قضايا رأي عام..الخ)

 

 

هل تتفقون مع جوجل ترند  في هذا الترتيب؟
اكتبوا لنا ملاحظاتكم في التعليقات

من المهم أن تقرأ: كيف نتعلم احترام الأديان

و أيضًا إقرأ: هل يجب كراهية غير المسلمين؟

و أيضًا هل اعتمدت الإمارات الديانة الإبراهيمية؟

 

 

انتهى

التعليقات مغلقة.