(1)
على جوجل
عند كتابة عبارة بحث عادية كـ” تهنئة المسيحيين” سيتصدّر نتائج جوجل محتوى يقدّم الكراهية ليس كرذيلة، بل كهوية وايدلوجيا تشكل من نكون!
(2)
على جوجل
يتكرر ظهور “محتوى الكراهية” كلما تكرر استخدامنا “للكلمة المفتاحية” المتعلقة بتنوعنا الديني (مسيحي، بهائي، شيعي، سني.. الخ). هذا التكرار، هو إشارة للفراغ الذي تركناه ليٌشغل بالتطرف. وأكثر من ذلك: هو طريقة لترسيخ الكراهية، وجعل أفكار التطرف “عامة” و “مقبولة”.
(3)
نحن- في مبادرة اثراء– لا نستطيع حذف هذا المحتوى المتطرف، ولا نؤمن بـ”الحذف” كطريقة للحل، لكننا نستطيع العمل على ازاحة ظهور هذا المحتوى من صدارة نتائج البحث على جوجل من خلال إنتاج محتوى يستهدف الكلمات المفتاحية المتعلقة بالتنوع الديني، وبجودة تتطابق مع معايير جوجل، واحتياجات القارئ.
(4)
مبادرة إثراء، تبدأ تدخلها بإنتاج محتوى يتناول أبرز عشرة أسئلة متداولة على جوجل، حول التنوع الديني في المنطقة العربية.
(5)
تناول قضايا التنوع الديني هو تحدٍ صعب، لكنه ممكن، ففي الدين، المعلومات والأفكار الخاطئة، لا يمكن أن تتغير بمعلومات وأفكار أخرى، لأنها مسألة إيمان، وليست مسألة أدلة!
لهذا السبب، نحن لا نسعى لخلق اجماع حول الاجابات التي نقدمها، بل لخلق اجماع حول القيم الإنسانية والأخلاقية الأساسية واللازمة للتعايش والسلام.
إقرأ انتاجات مبادرة إثراء حول الكراهية على جوجل
- هل البهائيون عملاء إسرائيل؟
- هل اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة تبشيرية؟
- هل يجب كراهية غير المسلمين؟
- هل عبادة البقر عقيدة هندوسية؟
- هل اعتمدت الإمارات الديانة الإبراهيمية؟
- الأسماء الحلال والاسماء المحرمة
- الحرب ضد الإسلام
- هل اليهودي أو الآخر الديني سيء؟
- هل يكره المسيحيون الإسلام؟
- كيف نتعلم احترام الأديان
- التعاطف وشرعية الترحم على غير المسلم
- هل يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟
- القضاء على رهاب التعايش بين أتباع الديانات
- هل يجوز الترحم على غير المسلم؟
- دليل الوعي بالتنوع الديني
- كيف يستخدم العرب كلمة “كافر” على محرك البحث جوجل
يمكنك الاستماع لحلقات حوارية (بودكاست تلاقي) التي تناقش قضايا الحوار بين أتباع الأديان من خلال النقر هنا
التعليقات مغلقة.