منذ اندلاع الحرب في اليمن مطلع العام 2015 لجأت مليشيا الحوثي والجماعات الدينية المنخرطة في صفوف القتال مع الحكومة الشرعية إلى توظيف الدين في معاركها. دُفع بالكثير من الشباب إلى جبهات قتال للدفاع عن أيدولوجية ضد أخرى نقيضة. وخلال عقد من الحرب، أصبح الدين أداة فاعلة في الحرب. لم يعد الإيمان خيارًا روحيًا حرًا؛ بل عباءة إجبارية تفرضها الجماعات الدينية، هذا ما أدى إلى رحلة عبور بارزة عن الدين.
الفتيات في اليمن لم يكنّ بمعزل عن هذا العبور، إذ “وجدن أنفسهن يتعرضهن لصدمات نفسية وعقد دينية” كما تقول حنين إبراهيم. تبرّر ذلك أن السبب هو الاستهلاك المتكرر للنصوص الدينية بما يخدم أصحاب النفوذ السياسية لتبرير منظومة الفساد وتعزيز سياسة التمييز والمناطقية بين أوساط المجتمع، ناهيك عن إطلاق الأحكام المسبقة على الأشخاص والجماعة التي ترفض سياسة القتل وتنادي بالسلام وإباحة قتلهم دون الحاجة لمحاكماتهم.
ترى حنين “إن اختيار اللادينية جاء ردّة فعل وجودية عميقة على دين فقد روحه”. وتقول: “لم أفكر يوماً في مغادرة الدين، إلى أن بدأ هذا الأخير يتحوّل في محيطي إلى أداة قمع وخطاب كراهية. كنت أؤمن أن الدين علاقة داخلية بين الإنسان وربه، لكن ما رأيته في الواقع كان مختلفًا تمامًا، كان الدين سلاحاً يُشهر في وجه النساء والمخالفين وأي شخص يطرح سؤالاً بسيطًا”.
رحلة نحو اللادينية: من الصدمة إلى الإدراك
مع مرور الوقت، أدركت أن الكثير من المواعظ لم تكن بريئة، بل كانت موجهة لخدمة مشاريع محددة، وهذه الحقيقة أعادتني إلى نقطة الصفر في إيماني
حنين.. شابة يمنية تٌخفي اسمها الكامل بسبب مخاوف أمنية
تصف حنين رحلتها نحو اللادينية بأنها كانت بطيئة، مؤلمة، لكنها ضرورية للخلاص الذاتي. لم يكن الدافع وراء خروجها من الدين ترفًا فكريًا، بل شعورًا داخليًا بأن ما يُقدَّم باسم الله لا يشبه الإله الذي كانت تؤمن به.
تقول إنها لاحظت مبكرًا كيف تحول الخطاب الديني في المدارس إلى وصاية وعداء، وكيف جرى استخدام الآيات لتبرير سرديات سياسية تشرعن القتل والدمار بدلًا من الدعوة للسلام والمحبة والتسامح.
وتتابع: “مع مرور الوقت، أدركت أن الكثير من الخطب والمواعظ لم تكن بريئة، بل كانت موجهة ومدروسة بعناية لخدمة مشاريع سياسية محددة، وهذه الحقيقة أعادتني إلى نقطة الصفر في إيماني.”
ورغم تحوّلها الديني، تؤكد حنين أنها لم تفقد إيمانها بالناس ولا بالمجتمع الذي تنتمي إليه. تقول إنها لا تؤمن بخلق قطيعة أو بناء عوالم معزولة، وإن هناك من يتفهم موقفها بصمت أو بتعاطف، وأنها ليست بحاجة إلى أن تشبه من حولها. وتنوه إلى إنه “حين تتوقف الجماعات الدينية عن استخدام الدين كأداة لتصنيف الناس ومحاكمتهم سنكتشف أن هناك مساحة للتعايش. وأن المختلفين لا يهددون المجتمع بل يثرونه ثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا”.
من سطوة الدين إلى حرّية الفكر
اكتشفت أن العالم أوسع من السردية التي حُشرنا فيها ووجدتُ فكراً أكثر عدالة وإنسانية مما قدمه لي مدرسو القرآن والتربية الإسلامية
إرهاب محمد.. شابة يمنية عشرينية
يُوصف المجتمع اليمني بالمحافظ دينيًا. صفة تؤكد السيطرة الكاملة للجماعات الدينية على الحريات والمعتقدات الدينية للأفراد والجماعات ويقصي فكرة التعايش مع الأديان الأخرى.
التفكير المختلف لا يُمنح مساحة آمنة وواسعة خصوصًا لدى الفتيات. هذا ما يجعل كثيرًا منهن يخبئن شكوكهن وأسئلتهن في زوايا داخلية مظلمة يخشين الاعتراف بها، حتى لأنفسهن. لكن بين الحين والآخر، تخرج بعض الأصوات من قلب العتمة، لتكشف ما يجري خلف الواجهة الدينية الصلبة.
الشابة العشرينية “إرهاب محمد” اختارت اللادينية بعد فترة طويلة من التدين الصارم والمتشدد في مجتمعها. قالت: “نشأت في بيئة محافظة جداً. كل ما أفعله محكوم بالدين من لباس وعلاقات وعمل. حتى الأحلام والطموحات والتفكير لم يكن مسموحا لنا أن نحلم خارج الإطار المرسوم مسبقاً. وكل محاولة للسؤال كانت تُقابل بالتهديد وأحياننا بالعنف”.
أول عبور حقيقي لـ”ارهاب” من الالتزام الديني إلى اللادينية حدث خلال سنوات الحرب. بدأت ترى كيف يُستخدم الدين كأداة للتحريض والقتل والاصطفاف السياسي مع تحوّل رجال الدين والمشايخ إلى منابر لجماعات مسلحة. “باركوا الدماء وتاجروا بالخوف” حد تعبيرها. قالت: “التحول لم يكن سهلاً، لكنه كان ضرورياً. كان الإنترنت طوق نجاة، بدأتُ أقرأ وأتابع نقاشات ومنتديات وأتفاعل مع تجارب من بلدان مختلفة. اكتشفت أن العالم أوسع من السردية الوحيدة التي حُشرنا فيها. وجدتُ فكراً أكثر عدالة ورحمة، وأكثر إنسانية مما قدمه لي مدرسو القرآن والتربية الإسلامية في المدرسة”.
وترى أن اللادينية “ليست نفياً للموروث الديني، بل فعل مقاومة وصناعة وعي” وتؤكد: “أرفض أن أعيش في دين يُشرعن القتل والتمييز ويصادر حقي في التفكير”.
اللادينية كحركة مقاومة
نحن لا نهرب من الأخلاق كما يُصوّرنا البعض، بل نبحث عن ضمير أخلاقي يعترف بحقوقنا ولم نجد في الخطاب الديني سوى أن حبس المرأة تكريماً لها
شابة يمنية لادينية طلبت عدم الكشف أو الإشارة إلى هويتها
رغم التحولات الصامتة التي تقودها الشابات اليمنيات، لا يزال العبور الديني في اليمن يفتقر إلى الاعتراف القانوني أو الاجتماعي، ناهيك عن استيعاب الاختلاف الديني في المجتمع المحكوم بثنائية الاعتقاد: إما الإيمان المفروض أو الكفر غير المقبول. حيث لا تُتاح مساحة لمن هم في منتصف الطريق، أو لمن يعيدون طرح الأسئلة خارج إطار الموروث الديني.
يصف اللادينيون تحولهم ليس كتمرد على الدين فحسب، بل كمحاولة لاستعادة الإنسانية في بيئة اختُطف فيها الدين لصالح السلطة والقهر. فالدين هنا يُستخدم كأداة لتدجين الضمير الجمعي، حيث يُكفّر أي محاولة للخروج عن النص الديني. بينما تسعى بعض الأنظمة والجماعات إلى إعادة إنتاج السرديات القديمة، تفتح هؤلاء الفتيات أبواباً جديدة لسردية لادينية يمنية متعددة ومتسامحة، تعترف بأبنائها المختلفين وتحتفي بأسئلتهم بدلاً من قمعها.
تقول إحدى الشابات (طلبت عدم الكشف عن هويتها): “نحن اللادينيات في اليمن لا نهرب من الأخلاق كما يُصوّرنا البعض. نحن نبحث عن ضمير أخلاقي عصري يعترف بالحقوق العالمية للإنسان، حرية المرأة، حرية الضمير، الفردية، والإبداع. لا نجد في الخطاب الديني المهيمن سوى محاولات لإعادة طلاء المفاهيم العتيقة بألوان جديدة. فيصبح حبس المرأة تكريماً لها، والقتل واجباً دينياً، والاستعباد باسم الدين تحريراً!”
ورغم الصعوبات النفسية والضغوط الاجتماعية، ترى هذه الشابات بارقة أمل في مستقبل أكثر تسامحاً. فتجاربهن تشير إلى إمكانية تعايش المجتمع مع أفراده المختلفين، والاعتراف بأن التنوع في القناعات لا يهدد تماسك المجتمع، بل يغنيه.
الكثيرات يربطن في عبورهن الديني بين المنظومة الدينية وبين التوظيف السياسي للدين في الصراعات اليمنية. تحول المقدس إلى أداة تحكم، والخطاب الديني إلى منظومة تعيق الحياة لا تنيرها. كان أمامهن خياران: تدين مقرون بالخوف والكراهية، أو لادينية منفتحة على الحياة والفن والعلم والمساواة. كما يؤكدن أن تحولهن لم يكن إنكاراً لله بقدر ما كان رفضاً لنظام ديني جعل الحياة ضيقة وغير قابلة للعيش.
اللادينية والفضاء الرقمي
لا توجد إحصاءات عن عدد اللادينيين في اليمن، لكن النقاشات على وسائل التواصل والصفحات الخاصة تشير إلى حركة فكرية متنامية. وقد لعب الإنترنت دوراً محورياً في فتح آفاق جديدة أمام الشابات، من خلال المنتديات الفكرية والمجموعات النقاشية والمدونات التي أصبحت فضاءً آمناً للبحث عن بدائل معرفية.
رغم الرقابة الدينية الصارمة، تنجح بعض الأصوات في فرض حضورها. فهؤلاء الشابات لا يعشن في عزلة، بل يشاركن في وسائل التواصل ويطالبن بمجتمع يحترم حق الإنسان في التفكير والشك والاختيار.
علي البخيتي كصوت مناهض للوصاية الدينية
التحرر الذي ندعو إليه ليس تخلياً عن الدين، بل تحرراً من القواعد المجحفة التي تمنح الرجل سُلطة مطلقة على المرأة، حتى عندما تكون أكثر كفاءة ونجاحاً منه
علي البخيتي – سياسي وصحفي وكاتب يمني ومؤثر على صفحات التواصل الاجتماعي
تتفاعل العديد من الفتيات اللواتي يتبنين فكرة اللادينية مع منشورات علي البخيتي الذي يُعد واحدًا من الأصوات البارزة في الساحة الفكرية اليمنية المناهضة للكثير من القواعد الدينية والاجتماعية على منصات التواصل الاجتماعي، والذي عبر عن لادينيته وبشكل واضح.
حيث يجدن هؤلاء الفتيات وغيرهن حسب حديث البخيتي في منشوراته وسيلة للتعبير عن مشاعرهن وأفكارهن التي يعجزن عن الإفصاح عنها بسبب القيود الصارمة التي تحيط بهن. إذ أن الخطاب الديني السائد في اليمن غالبا ما يقمع المرأة، وترتكز الكثير من قواعده على تقليص حرية المرأة وزيادة الهيمنة الذكورية.
موضحاً أن هذا التفاوت في المعاملة يتعارض مع تطلعات المرأة وحقوقها وحرياتها، ويولد نقمة متزايدة خاصة عندما تبدأ المرأة في الاطلاع على الحياة من زاوية أوسع بعد الثورة المعلوماتية والإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، وتكتشف وجود منظومات وقواعد حقوقية بشرية تنصفها أكثر من قواعد الدين والمجتمع الذي ولدت فيه.
ويتابع البخيتي: إن هذا التفاعل الذي اجده على منشوراتي خاصة من الفتيات يشير إلى أن هناك حالة من الاحتياج الفعلي لأفكار جديدة تسلط الضوء على واقع المرأة في اليمن وتطرح حلولًا للقضايا التي يعانين منها وتعبر عن ما في داخلهن ويشعرن أن ما أطرحه يتوافق عمليًا مع الواقع الذي يعشنه، وبالذات أنني أعيش هذه القيم في حياتي اليومية حيث لا أمارس أي نوع من الوصاية على أولادي وبناتي بل أترك لهم حرية العيش كما يشاؤون تماما كما يعيش الشباب في دول العالم الحرة، تجدر الإشارة هنا الى هذا التحرر لا يعني بالضرورة الابتعاد عن الدين، بل يعني التحرر من القواعد التي تميز بين الرجل والمرأة في الدين، وتمنح الرجل سلطة وصاية على المرأة حتى لو كانت أكثر منه كفاءةً ونجاحًا.
وفي ختام حديثه، يشدد البخيتي على ضرورة إتاحة الفرصة للمرأة كما يتم إتاحتها للرجل في جميع المجالات، بما في ذلك تعديل القواعد المجتمعية والدينية لتساوي بين المرأة والرجل في الميراث والشهادة والدية وتزويج الذات “دون الحاجة لولي” وفي الوصاية المستقلة على النفس والحرية في السفر وفي تقرير المستقبل بعد بلوغ سن الرشد، وأي قواعد أخرى فيها تمييز ضد المرأة، ويمكن عمل اجتهاد فقهي يبرر ذلك بتغير الزمن، فالمرأة أصبحت تدرس وتعمل وتتحمل المسؤولية مثل الرجل، ولا وجود لمبرر لأي تمييز، وعندما أتحدث عن المساواة فلا أعني المحاصصة “الكوتة” أو المناصفة، بل أعني تساوي الفرص للجنسين وبدون أي شكل من أشكال التمييز، مع إمكانية عمل كوتة في بعض المجالات من باب التمييز الإيجابي لكن يجب أن يحدد بسقف زمني يتم خلاله تهيئة الأرضية لدخول المرأة تلك المجالات التي احتكرها الرجال لقرون، وبعدها نعود للأصل وهو تساوي الفرص فقط والمنافسة العادلة.
إلهام مانع والدعوة لنهضة فكرية
نحن بحاجة إلى نهضة فكرية تُعيد الدين إلى مجاله الروحي، وتفكّك القداسة عن الاجتهادات الفقهية
إلهام مانع – باحثة في قضايا الحقوق والحريات الدينية
مُعد التقرير قام بالتواصل مع الدكتورة إلهام مانع، الأستاذة في العلوم السياسية بجامعة زيورخ والباحثة في قضايا الحقوق والحريات الدينية. قالت مانع في حديثها:
- القلق المحيط بظاهرة الإلحاد بين الفتيات اليمنيات ناتج عن سوء فهم لطبيعة هذه الظاهرة.
- الموقف اللاديني هو “موقف معرفي شخصي قد يكون دائمًا أو مؤقتًا، ولا ينبغي التعامل معه كخطر مجتمعي”.
- هذه الظاهرة جزء من سياق أوسع في العالم العربي، حيث تتداخل المنظومات الدينية مع السلطة السياسية والاجتماعية، مما يجعل نقدها محفوفًا بالمخاطر في ظل قوانين تُجرّم حرية المعتقد وتصل عقوبتها إلى الإعدام.
وبرأيها فإن الحاجة اليوم لم تعد مجرد مراجعة للخطاب الديني بل إلى نهضة فكرية تُعيد الدين إلى مجاله الروحي. وتقول إن هناك ضرورة لتفكيك هالة القداسة عن الاجتهادات الفقهية التي كرّست التمييز القائم ضد المرأة. وتشير إلى أن ما نشهده من تحوّلات بين النساء باليمن هو مؤشر على “وعي يتنامى في الظل”. هذا الوعي تدفعه الثورة الرقمية وحرية الوصول إلى المعرفة.
فيما تدعو إلى نقاش عقلاني مسؤول، مبني على دراسة الظاهرة وليس تخوين الآخر أو اقصاءه. وتؤكد على أن الدفاع عن حرية الإنسان في اختيار معتقده هو مسؤولية المثقفين. وأن الحوار هو السبيل الوحيد لـ “كسر الصمت وكشف التناقضات دون أن يتحوّل النقد إلى كراهية مضادة”.
القانون والتعامل القاسي مع الآخر
تُعدّ الردة عن الإسلام جريمة يعاقب عليها بالإعدام بحسب قانون العقوبات اليمني. تنصّ المادة (259) من القانون على:
(كل من ارتد عن دين الإسلام يعاقب بالإعدام بعد الاستتابة ثلاثًا وامهاله ثلاثين يوما. ويعتبر ردة الجهر بأقوال أو أفعال تتنافي مع قواعد الإسلام وأركانه عن عمد أو إصرار. فاذا لم يثبت العمد أو الاصرار وأبدى الجاني التوبة فلا عقاب).
هذا النص القانوني يشكّل سيفا مرفوعا على رقاب من يعبّرون عن شكوكهم، أو يتجرؤون على تبني قناعات لادينية. وحتى في الحالات التي لا يُنفَّذ فيها الحكم فعليًا، فإنه يظل نصًا قانونيًا يمكن تحويله إلى أداة عقاب لأي شخص.
ولكن رغم ذلك هناك ملامح لتغيّرات ناعمة تظهر في بعض الأوساط، لا سيما بين الشباب كأفراد يتطلعون لمجتمع أكثر تعددية. هناك مجموعات صغيرة، ومساحات تقنية وحوارات عابرة بين زملاء الدراسة أو العمل.. يعترفون بالاختلاف الفكري والديني، حتى وإن لم يكن معلناً بشكل كامل.
ظاهرة حقيقية وبارزة في المجتمع اليمني ولا خلاف في ذلك ..لكن من الاهمية بمكان الاشارة الى عدم وجود مصطلح رجال دين في الاسلام وممكن تسميته فقية عالم ..الخ لان هذا الاسم انبثق من الكنيسة لاعتبارات مسؤليته عن الجنة والنار والغفران ووظيفته كوسيط بين الرب والبشر كذلك الالحاد بالمعنى الحقيقي في الغالب لا يوجد في ضمير وممارسة الفتيات ولنقل لدى الاغلب الاعتراض ع من يستخدم الدين فقط وهذا الاتجاه قد يكون لدى علي البخيتي ايضا بسبب الممارسات المرفوضة لديه منهم.. اذا ما تعمقنا في جوهر فكرة وليس النافذة الاعلامية لديه اعتقد ان الرفض والجهر بكرة الدين ليس في الدين وانما في الممارسات التي تشرعن لنفسها وفقا لسياق التفسير المصلحي للدين وخلاصة الحديث عن روح الدين وربطة بالحب والتسامح والحرية هو مايريدة الغالب من النساء وان يرجع لمسارة الصحيح واذا ما تغير الخطاب السلطوي الديني سترجع الامور الى نصابها
الدين هو السبب الرئيسي للمشاكل و الحروب و انعدام الاخلاق
اتحدى ان تعطونا نموذج لدولة نظامها ديني و تكون ناجح سوف اعطيكم ١٠٠ مثال لدول لا دينية و ناجحه
انصح بزيارة الموقع الرسمي للإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الاسلامية والنبأ العظيم، وسوف تجد منهاج الدين الاسلامي الصحيح في بيانات مفصلة من القرءان تفصيلا.
فالحقيقة مانراه ونسمعه ويتم تطبيقة في حياة المسلمين اليوم بصفته دين، لا ينتمي لدين الله وسنة نبيه بشيء ، بل هو مشروع شيطاني ابتزازي انتقامي عدائي الله وانبياءه براء منه،، حيث ان دين الله هو الاسلام الذي فيه المسلم داعية سلام عالمي لا يأتي منه لا قول ولا فعل مؤذي للآخرين من بني الانسان بشكل عام ومن شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر ولا اكراه فالدين مطلقا حيث ان الله لا يقبل الا ايمان خالص اي بقناعة تامة تامة عند من آمن بالله ،، والاسلام دين عدل ويقيم الحقوق بين الناس جميعا الكافر والمسلم بالحق لا يفرق فالحقوق بين هذا مسلم وهذا كافر ابدا.
لو ان دين الاسلام أقيم على منهجه الصحيح لكان اسلم كل من فالارض الا شياطين البشر