26 مارس 2020: تجاوزت وفيات فيروس كورونا المستجد في العالم 22 ألف حالة فيما يقترب عدد حالات الإصابة حول العالم من نصف مليون إصابة.
وأمام هذا التفشي المرعب للمرض، فإن المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني تشعر بالأسى حيال ما حصده الفيروس من أرواح بشرية كانت تُمثّل نماذج مُلهمة لأقربائها وأحبائها، وهي إذ تشاطر أهلهم وأحبائهم في كل مكان على كوكب الأرض، الحزن والأسى بهذا الفقدان المُريع.
كما تشعر بالأسى حيال خطابات السخرية التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أفراد مفترض أن يكونوا على قدرٍ عالٍ من التسامح مع الآخرين، كما أنه من المفترض أن يكونوا أصوات لنشر المحبة والتكاتف الإنساني في هذا الظرف الحرج الذي يمر به هذا الجيل البشري.
والمنظمة إذ تدعو جميع البشر للتعامل مع مآسي الوفاة وحالات الإصابة المرتفعة؛ بأخلاق إنسانية، ففي حال لا تستطيع إبداء التعاطف مع أُسر الضحايا يجب وقف السخرية القائمة على الانتماء والعقيدة، ففيروس كورونا المستجد لا يُفرق بين أي أحد، ولا يهتم بنوع الإنسان ولا جنسيته ولا دينه ولا طائفته ولا محل اقامته، فكلنا مهددون بالإصابة منه، ولسنا بمنأى عن ذلك.
وتُعيد المنظمة التذكير إلى إننا نعيش في كوكب واحد، باختلاف محل اقامتنا، وصنفنا البشري وتنوعنا البيولوجي ونجتمع سويًا بالمصير الحالي والمستقبل المُشترك.
وندعو الجميع إلى الالتزام بالنظافة الشخصية، وعدم لمس وجوهنا قدر المستطاع، والابتعاد عن أماكن التجمعات ولذلك حتى لا نكون بيئة حاضنة لفيروس كورونا، ولن
التعليقات مغلقة.