ماهي منصة تعايش؟
منصة تعايش هي منصة رقمية يمنية متخصصة بمواجهة خطاب الكراهية والتحريض في اليمن، وتعزيز قيم السلام والعيش معًا.
تعمل على نشر الوعي لدى الجمهور الرقمي بماهية خطاب الكراهية والتحريض وكيفية مواجهته والحد من مخاطره.
تنشر ثقافة التعايش لتعزيز القيم السلمية، ونبذ العنف، والإسهام في جهود وقف الحرب في اليمن وبناء السلام.
كيف تعمل المنصة؟
نفذت المنصة حملات مناصرة رقمية، وأنتجت مواد صحفية وحلقات إذاعية للتوعية بمخاطر خطاب الكراهية.
تحاول المنصة من خلال أنشطتها التوعية بأساليب تغذية الكراهية ليتم تجنبها، لاسيما الخطابات القائمة على أسس مناطقية ومذهبية وسياسية.. وذلك للحد من خطابات الكراهية التي تغلغلت بين أبناء المجتمع اليمني وما تشكله من مخاطر على السلم الأهلي.
وصلت رسائل المنصة منذ انشاءها إلى أكثر من مليون مستخدم على منصة فيسبوك.
ما هو معنى كلمة تعايش؟
التعايش من العيش، بمعنى أن يعيش الجميع معًا دون الالتفات للاختلافات التي بينهم.
ودائمًا ما يقترن التعايش بالتسامح وترسيخ قيم السلام لقبول الآخر.
إن الشعور بالإنسانية وقيمة الفرد، لا يأتي إلا عبر التعايش المجتمعي والتسامح بين الجماعات والأفراد، وترسيخ قيم المحبة السلام لقبول الآخر كيفما كان فكره أو شكله أو معتقده.
والسلام هي الرسالة الأكثر ترسيخًا في كل الديانات، وأيضًا هي منهج كل الأحزاب والجماعات السياسية والدينية؛ بيد أن كل جهة تعتبر أن نشرها للسلام يأتي عن طريق الفكرة التي تؤمن بها فقط، وتلغي حق الآخرين.
ولابد للمجتمع أن ينبذ أي تصرف يسيء لآدمية الإنسان؛ وأن يشعر أن السلام لن يتحقق إلا بالتخلي عن خطابات الكراهية، كما يجب على المجتمع أن يشعر أن قبول الآخر بشكله وفكره ومعتقده يؤدي في نهاية المطاف إلى الصعود بسلالم المحبة والسلام.
إن الدين الإسلامي وكل الديانات والمعتقدات الأخرى، حثت على مبدأ قبول الآخر.
الإنسانية هي العظمة والرقي والتواضع بالتعامل مع الغير مهما اختلفوا معانا في الآراء والأفكار والأشكال واللهجات، وإننا نتمنى من كل فرد في هذا العالم الذي يجمعنا، أن يعيشوا مع بهضم بمحبة وسلام ويتعاملوا مع بعضهم بكل إنسانية.
تعرف أكثر.. إقرأ
تفاصيل علاقتنا بالعيش معا مع أتباع الأديان!
القضاء على رهاب التعايش بين أتباع الديانات
طهارة غير المسلم: هل البوذي نجس؟!
التنوع الديني: اختلاف وتعدد الأديان