
على جوجل، اكتب أليسا، سوف تجد أن ما يتصّدر اهتمام الجمهور هو عمليات البحث حول دينها ومعنى اسمها. كذلك الحال مع فايا يونان والفنان يحيى عبدالمتين والفنان مينا مسعود والكثير من المشاهير حول العالم.
البحث عن أديان المشاهير ومعتقداتهم على جوجل عمليات شائعة جدا على الانترنت. يمكن فهم ذلك كجزء من محاولات جمهور المشاهير لإيجاد صلات تربطهم مع نجومهم المفضلين، أو التعرّف عليهم عن قرب.
وإذا كان الاهتمام بأديان المشاهير شغف واهتمام مشروع، فتجاهل الاختلاف هو إنكار لجزء أصيل من هويتنا الإنسانية. ومن الواجب على صناع المحتوى أن تكون استجابتهم لهذا الاهتمام بشكل واعي. استجابة تلتزم بتخليص الجمهور المهتم من التركيز على اختلاف الدين كعنوان للتقسيم، والتصنيف، وإصدار الأحكام ضدهم.
هذا ما نسعى إليه في المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني من خلال مشروع التنوع الديني للمشاهير مرايا: إنتاج محتوى يركز على اختلاف الدين كنوافذ للتعلم، لا كأسوار تمنع المعرفة.. ورؤية التنوع مصدر قوة لا مصدر تهديد.
أهداف مشروع أديان المشاهير
الهدف العام
تحويل اهتمام الجمهور بأديان المشاهير إلى محتوى توعوي؛ لتعزيز المناعة الاجتماعية ضد التطرف، ومساهمة في ترسيخ ثقافة العيش معًا.
الأهداف الخاصة
- تعزيز المناعة الاجتماعية ضد التمييز والتطرف
- المساهمة في خلق تعاطف مع الآخر وانفتاح على جميع الأديان والمعتقدات
- التوعية بحرية المعتقد وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين أتباع الأديان والمعتقدات
- التركيز على مبادئ التعايش ومجابهة صور التمييز والنمطية
المشكلة التي يعالجها المشروع
هناك اهتمام واسع بمعرفة الدين الذي يعتنقه المشاهير.
عند كتابة اسم ميسي نجد هناك من يسأل عن دينه.
وعند كتابة اسم كاظم الساهر ستجد من يسأل: هل كاظم سني أو شيعي.
من هنا رأينا أن نقوم بإنتاج محتوى يُجيب على هذه التساؤلات، ويقوم بتحويل هذا الفضول إلى فرصة للتعلّم والتعرّف على الأديان والطوائف.. وهذا أمر غير مطروق من قبل ويمكن استثماره في تقديم مفاهيم حرية المعتقد، وتسليط الضوء على القيم المشتركة بين الأديان.
إن تحويل اهتمام الناس حول ديانة جمال سليمان إلى محتوى توعوي؛ هو أمر يعزز المناعة الاجتماعية ضد التمييز والتطرف ويساهم في ترسيخ ثقافة التعايش والسلام.
عند إنتاج المحتوى تم الاعتماد على معايير جودة المحتوى كما تحددها لوغاريتمات جوجل، وهي المعايير التي خلقت اتجاه جديد لصناعة المحتوى SEO content وهو اتجاه دفع إلى غياب المحتوى العربي الرقمي الخاص بالتعايش الديني من تصدر نتائج البحث لأن هذا المحتوى لم يُعد وفق محددات جوجل لجودة المحتوى، وهو ما أفسح المجال للمحتوى السلبي المناهض للتعايش لتصدر نتائج بحث جوجل، والوصول الأوسع لمستخدمي جوجل في الوطن العربي.

