تأسست في يناير 2020، وفق أحكام قانون وزارة الثقافة اليمنية كمؤسسة مستقلة تسعى إلى مناهضة كل أشكال العنف والتمييز وخطاب الكراهية.

العنوان: الجمهورية اليمنية، صنعاء، مديرية معين، شارع هايل

كل الحروب تتوقف في نهاية المطاف، لكن السلام لا يولد بإعلان وقف إطلاق النار.

الحرب ليست سوى الصورة الأكثر تطرفاً لثقافة العنف المتجذرة في مجتمعاتنا.. ولكي يولد السلام؛ يجب أن نواجه جذور هذه الثقافة أولاً.

مواجهة العنف في أشكاله المرتبطة بحياة الإنسان اليومية: التحيّز على أساس الجنس والنوع الاجتماعي، التمييز الديني، قمع حرية التعبير، وتدمير البيئة.

في الإعلام التقليدي قيمة الخبر وحجم التغطية الإعلامية تتحدّد وفق الأهمية الجيوسياسية للمكان.. والمسافة التي تفصله من حيث القرب والبعد عن اهتمامات الجمهور Cultural proximity

مثلًا، العنف ضد المرأة، لا يمثل مادة إعلامية مهمة في مجتمع ذكوري تتحكم فيه التقاليد القبلية والدينية كاليمن، بالرغم من العدد الكبير للنساء اللاتي يتعرضن للعنف.

• تزويد الرأي العام بالحقائق والمعلومات حول القضايا الإنسانية والحقوقية في اليمن.
• المساهمة في معالجة الإنقسام المجتمعي حول ثقافة التنوع والسلام.
• تحسين ثقة الجمهور بوسائل الإعلام.
  

• • إنتاج مواد إعلامية تتمحور حول الإنسان.. وتشبع احتياجات الجمهور وليس فقط اهتماماته.
  • تتناول بشكل معمّق قضايا الفئات المستضعفة كالمرأة والأقليات الدينية والعرقية والاثنية والثقافية.
  • تقوم بتنفيذ مشاريع رقمية تُضيف قيمة للتغطيات الإخبارية السائدة حول القضايا الإنسانية؛ من خلال إنتاج محتوى بأشكال جديدة ومتنوعة لسرد القضايا الإنسانية.
  • نشر ثقافة التناغم والسلام، بالاعتماد على أبحاث المستخدم والسرد المتعدد الحواس (من خلال الصور والانفوجرافيك والبودكاست).