أنشأ المركز عيادة نفسية تتيح من خلالها لجميع الصحفيين الحصول على دعم نفسي من خلال تقديم طلب عبر الإنترنت. كما يقدم الدعم القانوني والمالي للصحفيين.
يساهم من خلال ذلك في توفير بيئة صحفية تتوفر فيها أدنى المتطلبات، لممارسة صحفية ممكنة، في بلد يعيش حالة صراع منذ مارس 2015.
منذ تأسيس العيادة، قدمت أكثر من ٨٠٠ جلسة.
تم تقديم الجلسات عن طريق الجلوس المباشر مع الحالات، أو عن طريق التواصل معهم عبر تطبيق زوم.
يضمن المركز الحفاظ على سرية البيانات والمعلومات الشخصية. يقوم بتشفير الحالات على شكل أكواد، الأمر الذي يحفظ سرية المعلومات متلقي الخدمة.
مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، هو منصة رصد ومعلومات مهنية ومستقلة، تضم خرائط معلوماتية حول الانتهاكات التي تطال الصحافة وحريات التعبير في كل أنحاء اليمن.
كيف أحصل على دعم نفسي؟
بإمكان الصحفيين والصحفيات اليمنيين التقدم بطلب عبر الانترنت من خلال النقر هنا.
يقدم مرصد الحريات الإعلامية الدعم النفسي للصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية بشكل مجاني بالكامل.
تشمل الخدمة تقديم استشارات نفسية، وجلسات تأهيل نفسي. قد يتم تحويل الحالة إلى مؤسسات أخرى متخصصة إذا كانت تستدعي.
قد يحصل المستفيدين من الخدمة على عقاقير للحالات المتقدمة، وقد يتم تحويل الصحفيات إلى قسم الرقود إذا كانت حالاتهن تستدعي.
ما الفائدة من الدعم النفسي؟
تقول الدكتورة رنا المفلحي أخصائية الدعم النفسي أن معظم الصحفيين الذين تلقون دعمًا نفسيًا شعروا بتحسن إيجابي بنسبة ٩٥ بالمئة.
تؤكد الدكتورة أنجيليا المعمري رئيس قسم علم النفس بجامعة تعز أنها تلاحظ وجود تحسن تدريجي لحالة الصحفيين النفسية الذين استفادوا من الخدمة.
وأشارت إلى أن الحصول على الدعم النفسي أصبح مقبولًا، لاسيما مع تأثر الكثير بالضغوط النفسية والصدمات جراء الحرب.
وخلال سنوات الحرب، عانى الصحفيون اليمنيون من ضغوطات الحياة المختلفة، سواء الاقتصادية أو الأمنية أو العلاقات المجتمعية التي تأزمت، أو بسبب عملهم في متابعة قضايا إنسانية أثرت على نفسياتهم، ما جعلهم بحاجة لجلسات نفسية تعيد إليهم توازنهم، وتحافظ على صحتهم النفسية.