علي حسن الريمي: قصة صحفي يمني اضطرته الحرب إلى غسيل السيارات

علي حسن الريمي، صحفي يمني يعمل في غسيل السيارات. يشغل منصب نائب مدير تحرير صحيفة الرياضة التي تصدر عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وتصدر مرتين في الشهر فقط.

من هو علي حسن الريمي؟

علي حسن الريمي صحفي يمني بارز، شغل منصب نائب مدير تحرير صحيفة الرياضة التابعة لمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، والتي كانت تصدر مرتين شهريًا. وُلد عام 1974، لكن ملامحه لا تعكس عمره الحقيقي بسبب المشقات التي عاشها.

صحفي يمني يعمل في غسيل السيارات
صحفي يمني يعمل في غسيل السيارات

بدايته في الصحافة وتدرجه الوظيفي

بدأ الريمي مسيرته الصحفية عام 1986 في مؤسسة أهلية، ثم انتقل إلى صحيفة الثورة عام 1990 كمتعاقد قبل أن يتم تعيينه رسميًا في 2003 كمحرر رياضي. تدرج في المناصب حتى وصل إلى درجة مدير عام، لكن الحرب في اليمن قلبت حياته رأسًا على عقب.

الحرب تُنهي مسيرته الصحفية

بسبب توقف الرواتب وانهيار المؤسسات الإعلامية، فقد الريمي عمله ومصدر رزقه، واضطر إلى البحث عن أي وسيلة لكسب العيش. مثل آلاف الصحفيين والعاملين في الدولة، وجد نفسه في مواجهة أزمة اقتصادية طاحنة، مما دفعه إلى العمل في غسيل السيارات هو وزملاؤه الصحفيون.

معاناة يومية.. بين غسيل السيارات وتربية الأبناء

منذ 2017، يترك الريمي أطفاله يوميًا في المنزل ويخرج للعمل من الثامنة صباحًا حتى السادسة مساءً. يجلس على الرصيف بانتظار السيارات لتنظيفها مقابل أجر زهيد، متحملًا حر الشمس والأتربة. أكبر همومه هي تأمين إيجار المنزل وتوفير الحد الأدنى من متطلبات أسرته.

ذكريات الماضي.. بين النجاح الرياضي والانهيار الاقتصادي

يتذكر الريمي أيامه كمحرر رياضي ولاعب حقق بطولات، لكن الحرب محت كل إنجازاته، ليجد نفسه في النهاية بلا شيء سوى ذكريات الماضي. قصته تعكس معاناة آلاف الصحفيين اليمنيين الذين تحولوا من ناقلين للأخبار إلى ضحايا للوضع الاقتصادي المزري.

الفيديو التوثيقي

تم إنتاج هذا الفيديو بواسطة مركز الخليج لحقوق الإنسان، ونُشر بالاتفاق معهم.

انقر هنا لرؤية المزيد


 


الفيديو من إنتاج: مركز الخليج لحقوق الإنسان، وتم نشره لأول مرة هنا، ونعيد نشره بعد الاتفاق مع المركز

التعليقات مغلقة.