من الكويت.. السلام على اليمن

من الكويت.. السلام على اليمن

مشروع صوت — صوت الجالية اليمنية في الكويت

سلام على شعب اليمن من دولة الكويت.. هي الكلمات التي وثّقت محبة المجتمع الكويتي لليمنيين، حين تم استضافتهم للحديث عن الجالية اليمنية في الكويت.

تؤمن EOHM بالوحدة الإنسانية، وبالنضال من أجل الإنسان ومفاهيم العيش المشترك والتكامل الاجتماعي، وتسعى إلى الانخراط ضمن ثورات الادراك المجتمعية لتكوين وعي عام مساند لحرية الإنسان التي تنسجم مع الحقوق الأساسية لكل فرد من أفراد كوكب الأرض، دون أي تمييز لأي سبب من الأسباب.

وتطبيقًا لهذه المفاهيم تعمل EOHM وفق قدراتها المتاحة على ترجمة ما تؤمن به، وتقوم بتصميم مشاريع إلكترونية تستهدف خلاله أعضاء شبكات التواصل الاجتماعي وفق معايير محددة.

وعلى مدى ثمانية أشهر، عكفت EOHM على تنفيذ نشاط إنساني لبناء السلام بين المجتمعين اليمني والكويتي، عبر المشاعر التي يتم تناقلها بصوت مسموع، سواء كانت مشاعر عاطفة مجتمعية عامة، أم مشاعر تهدف لرفع الوعي تجاه القوانين العامة.

بناء السلام عبر الصوت

أما المشاعر العامة فكانت عبارة عن مقالات نصية ومقابلات مصورة تناقلت المحبة التي يكنّها المجتمعين تجاه بعضهما، وتحدثت بلا حرج عمّا تريد ايصاله للآخرين بلغة غير صامتة وبمعانٍ وتعابير صادقة.

وأما المشاعر الهادفة لرفع الوعي فقد كانت عبر قيامنا بتحويل قانون العمل الكويتي إلى رسوم مصورة لتسهيل شرحها وتبسيط معرفتها.

إنتاجات توعوية

السابق 1 من 10 التالي

بناء السلام عبر المقاربات المجتمعية

بناء السلام بين المجتمعات لا تنحصر بالمسافة فهي ليست فاصل بل قاسم مشترك، ونشاطها كان يعيد تقديم ما نعتبره موانع أو حواجز اتصال كالجغرافيا، والثقافة، والتأريخ…إلخ إلى موارد وروافد واوردة للاتصال والتواصل.

المسافة هي: بُعد، عندما نرسم خريطة، وهي: زمن، عندما نستقلّ وسيلة نقل، وهي: قصة، عندما نكتب التاريخ.. لكن عندما نتناول علاقة اليمن بالكويت فالمسافة هي دائما: وشائج قربى، والتأريخ لا يستطيع رسم الأبعاد الإنسانية للعلاقة بين شعبين، لان التأريخ لا يهتم بالتقاط التفاصيل الملونة من حكايات الناس وانطباعاتهم، لكننا نحاول أن نفعل ذلك، فتعزيز الاخاء والاحترام المتبادل بين اليمن والكويت، يتطلب أكثر من تمثيل دبلوماسي، يتطلب فتح قنوات شعبية، وتنفيذ أنشطة اتصالية مباشرة بين الشعبين.