ميرنا الحسن: ليس في الغربة وطن
تقول ميرنا:
ظروف الحرب القاسية دفعت الشباب إلى خارج بلادهم
واقع الغربة كان اقسى لدى كثير منهم
بعضهم فضّل العودة إلى سوريا
النص مقتبس من مادة صوتية منشورة هنا
يعاد نشره بواسطة المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني ضمن سلسلة “من أقوال الناس“،وهي سلسلة تعتمد على انتقاء نصوص قادرة على تكثيف التجارب و الأفكار الإنسانية في نص سهل وقادر على الوصول لجمهور واسع و متنوع.
من هي ميرنا الحسن؟
هي صحيفة سورية مستقلة من أدلب، تقوم بتغطية الانتهاكات التي تقدم عليها القوات السورية.
تعرضت لحملة تشويه سمعة وإهانات جنسية من موالين للنظام السوري، بسبب تغطيتها للمعارك شمال غربي البلاد.
نشرت شخصيات مقربة من النظام السوري، من بينها العضو في مجلس الشعب السوري، فارس الشهابي معلومات زائفة حول تعرضها للاختطاف والاغتصاب والقتل، من قبل إرهابيين.
وأوضحت “مراسلون بلا حدود” أن الخبر الكاذب تصاحب بعبارات مثل “هذا مصير كل من يخون بلده”، علماً أن الحسن نفسها نفت ذلك بطريقة ساخرة، وكتبت عبر صفحتها الشخصية في “فايسبوك”: “كل يوم إشاعة جديدة. #أنا_بخير الحمد لله”.
رابطة الصحافيين السوريين قالت إن ميرنا تعرضت حملة تشويه وتهديدات من قبل موالي النظام. إلا أن مواظبتها على العمل وظهورها الدائم رغم اشتداد المعارك في شمال غرب سوريا، دفع الأبواق المأجورة لاستهدافها مجدداً”.
تشويه سمعة وخطابات كراهية، على إثرها سارعت المنظمات العاملة في الإعلام والحقوق إلى التضامن معها.
التعليقات مغلقة.