نشتي نعيش: حملة إلكترونية لنشر ثقافة التسامح والمحبة المجتمعية
مقدمة عن الحملة وأهدافها
أطلقت المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني حملة “نشتي نعيش” كجزء من احتفالاتها باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر. تهدف الحملة إلى:
-
تعزيز قيم المحبة والتسامح بين اليمنيين
-
كسر الحواجز السياسية والمناطقية والطائفية
-
خلق حراك مجتمعي تفاعلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي
آليات تنفيذ الحملة
تعتمد الحملة على استراتيجية إعلامية متكاملة تشمل:
-
إنتاج ونشر فيديوهات وتصاميم تعزز قيم التسامح
-
تمويل وإشهار منشورات إيجابية على فيسبوك
-
تفعيل حملات إعلانية ممولة تستهدف اليمنيين داخل اليمن
الشركاء والداعمون
-
مؤسسة تمدين شباب للتنمية (الداعم الرئيسي)
-
المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني (المنفذ)
-
نشطاء ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي
رسالة الحملة التحفيزية
في بيانها الرسمي، حذرت الحملة من:
-
تدهور القيم المجتمعية في اليمن
-
انتشار خطابات الكراهية والعنف
-
تزايد التحريض ضد الآخرين
وجاء في البيان: “نحن نغرق في الانحدار… إلى أين سنصل بكل هذه التفرقة والكراهية؟”
دعوة للعمل المجتمعي
دعت الحملة اليمنيين إلى:
-
استبدال الكراهية بالحب والتسامح
-
تجاوز الاختلافات السياسية
-
التركيز على الروابط الإنسانية المشتركة
-
بناء جسور التواصل بين جميع الفئات
بيان تدشين الحملة
أولاً، نشرت الحملة إعلاناً ممولاً على صفحتها الفيسبوك يستهدف اليمنيين داخل اليمن. ووعدت بأنها ستصمم محتوى خاصاً لكل منشور يدعم التسامح والمحبة، ثم ستنشره على صفحتها وتدعمه إعلانياً. والجدير بالذكر أن مؤسسة تمدين شباب للتنمية تدعم كافة المنشورات الممولة في هذا الإطار.
وفي سياق متصل، أعلنت الحملة في بيانها الافتتاحي عن مخاوفها من التدهور المجتمعي الحاصل. فمن ناحية، تتهاوى القيم المجتمعية الجميلة، ومن ناحية أخرى، تتجاهل الناس حقوق بعضهم البعض. علاوة على ذلك، يتعمق الانقسام المجتمعي يومياً، بينما تنتشر خطابات الكراهية بشكل غير مسبوق. والأخطر من ذلك كله أن العنف أصبح الحل الوحيد المتبع، ناهيك عن التحريض العلني ضد الآخرين. ولخصت الحملة الموقف بقولها: “تدفعنا الفرقة نحو مزيد من الدماء، وتبعدنا عن أصدقائنا وحتى عن من يختلفون معنا في الرأي… فإلى أين سنصل؟”
وبدورها، وجهت الحملة نداءً ملحاً للمجتمع. فبدايةً، طالبت الجميع بإزالة الحواجز العاطفية، وثانياً، حثتهم على استبدال الكراهية بالمحبة. كما دعت الناس إلى التخلص من أعبائهم النفسية والتحليق في فضاء التسامح. وأكدت أن “الآخرين هم إخوة وأصدقاء، يجمعنا بهم رباط الإنسانية. ففي الحقيقة، لا أعداء حقيقيين إلا في عالم السياسة. لذلك، دعونا نركز على المحبة وننبذ الخلافات”.
وفي الختام، خاطبت الحملة الجمهور بقولها: “حان الوقت لنسلك معاً طريق السعادة. فلنبدأ بالخطوة الأولى، ولنمسك بأيدي بعضنا. لن نترك أحداً يتألم وحده، بل سنبني معاً حياة جديدة. وسنواصل السير نحو التقدم حتى نصل جميعاً إلى بر الأمان.”