نسّقت المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني لتدشين نشاطًا متعلقًا باليوم العالمي لحرية الصحافة، قادت تواصلات عدة مع مؤسسة يمن تايمز ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أدت نتيجة التواصلات إلى اختيار وسم #الصحفي_ليس_عدوا كعنوان للحملة الإلكترونية التي لاقت رواجًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
هو أول منظمة مجتمع مدني في اليمن متخصصة في الدراسات والمسائل الإعلامية المتعلقة بالمسائل الاقتصادية.
يسعى المركز من أجل نظام اقتصادي ناجح وشفاف من خلال التوعية بالقضايا الاقتصادية، وتعزيز مستوى الشفافية، ومشاركة المواطنين في صنع القرار،
كما يعمل لإيجاد إعلام اقتصادي مهني ومحترف.
ويسعى لتنفيذ أهدافه بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، معتمدا على خبرات متخصصة وكفوءة في مجال الدراسات والاعلام الاقتصادي.
مؤسسة يمن تايمز
يمن تايمز تعتبر أول وأكثر الصحف المكتوبة باللغة الإنجليزية انتشارا في اليمن. تنشر الصحيفة مرتين في الأسبوع (يومي الاثنين والخميس) وتملك مطبعة، مكتب إعلانات، وخدمات أخبار.
تأسست عام 1991 من قبل البروفيسور عبد العزيز السقاف الناشط في حقوق الإنسان والاقتصادي الرائد واستمر في رئاسة التحرير والنشر حتى وفاته بحادث سيارة في 1999. في بيان مهم للصحيفة كتب ما يلي: “نحن نستخدم يمن تايمز لجعل اليمن وطن عالمي جيد”.”[1]
يمن تايمز لديها مكاتب ومراسلين في جميع أنحاء البلاد. الصحيفة تدعم حرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان والتعددية السياسية والديمقراطية. وتشجع المنظمات غير الحكومية وغير ذلك من أشكال منظمات المجتمع المدني. في الجبهة الاقتصادية فإنها تدعم التحرر والتفاعل المفتوح مع الدول الأخرى. منحت الصحيفة جائزة مجلس الشعب الدولي لحرية الصحافة لعام 1995 من قبل نادي الصحافة الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ صدور أول صحيفة مكتوبة باللغة الإنجليزية كان الستينات من عدن. الصحيفتان هما وقائع عدن ومؤسسها محمد علي لقمان والسجل ومؤسسها محمد باشراحيل. هاتين الصحيفتين توقفتا عن الصدور بعدما استلم الجبهة الوطنية لتحرير جنوب اليمن زمام السلطة في سنة 1967.
التعليقات مغلقة.