تم إعداد هذا الاستبيان لغرض معرفة حالة اليمنيين المقيمين خارج وطنهم، لاسيما أولئك الذين خرجوا منها في الفترات القليلة الماضية.
وهو عبارة عن بحث يحاول استقصاء المشاكل المتعلقة باليمنيين في خارج الوطن، كمحاولة لتسليط الضوء عليها ومناقشتها عبر تقارير صحفية لنشرها في موقع المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني ومشاركتها مع وسائل الإعلام والمنظمات المعنية بأوضاع المهاجرين.
وصف خصائص العينة:
تم نشر الاستبيان من خلال الانترنت مع مراعاة وصول الرابط لليمنيين خارج اليمن بغض النظر عن الجنس أو النوع أو الفئة العمرية، وتراوحت أعمار المستجيبين ما بين 19 – 48 سنة، وبلغ اجمالي المستجيبين للاستبيان 164 شخصًا، بلغ نسبة النساء 20.4 % مقارنة بنسبة الذكور التي بلغت 79.6 %.
وبلغت نسبة المتزوجين 77.4 % مقارنة ب 20.8 من العازبين ونسبة 1.8 من العينات المستهدفة قالوا إنهم خاطبين.
ومن اجمالي المستجيبين للاستبيان، قام عدد 32 فرد بكتابة اسمه ورقم الواتساب الخاص به، وعدد 30 فرد أدرج البريد الإلكتروني الخاص فيه، فيما امتنع الآخرين عن كتابة معلومات شخصية خاصة بهم.
استجابة الفئات المستهدفة من الاستبيان:
تضمن الاستبيان عدد من الاسئلة حول عام المغادرة من اليمن وسبب المغادرة، وبلد الإقامة الحالية ونوع السكن الذي يقيم فيه، كما تضمن الاستبيان أسئلة حول فيما إذا كانوا لديهم عمل بأجر وهل هم بمفردهم أم مع عائلاتهم، إضافة إلى شعورهم في الخارج وهل يشعرون العزلة المجتمعية ام استطاعوا الاندماج في المجتمع وهل لديهم أصدقاء من أبناء البلد المستضيف أو من اليمنيين هناك، وهل يتقنون لغة البلد الذي يعيشون فيه، وأخيرًا تضمن الاستبيان سؤال مفتوح حول المشاكل التي يعانون منها.
الرد على أسئلة الاستبيان:
- في أي عام غادرت اليمن؟
اختلفت التواريخ المحددة على هذا السؤال، إلا أن نسبة 72.5 % من الفئات المستجيبة للاستبيان قالوا إنهم غادروا اليمن بعد سبتمبر 2014، و16 % خرجوا خلال الفترة من 2011 وحتى سبتمبر 2014، فيما امتنع 5.3 % عن الإجابة.
النسب التالية توضّح تواريخ المغادرة:
في العام 2020 غادر 7.1 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 50 % ذكور و50 % إناث
في العام 2019 غادر 12.5 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 71.4 % ذكور و28.6 % إناث
في العام 2018 غادر 17.8 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 60 % من الاناث و40 % اناث
في العام 2017 غادر 10.7 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 83.3 % من الذكور و16.4 % اناث
في العام 2015 غادر 14.2 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 87.5 % من الذكور و12.5 % اناث
في العام 2014 غادر 3.5 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 100 % من الذكور
في العام 2013 غادر 12.5 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 85.7 % من الذكور و14.3 % اناث
في العام 2012 غادر 3.5 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 100 % من الذكور
في العام 2011 غادر 3.5 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 100 % من الذكور
في الأعوام السابقة غادر 9.4 % من الفئات المستجيبة للاستبيان، 100 % من الذكور
فيما امتنع 5.3 % عن الإجابة، كلهم من الذكور
نلاحظ من هذه النتائج أن هجرة النساء من اليمن بدأت تتصاعد من العام 2015
- لماذا غادرت من اليمن؟
الإجابات على هذا السؤال كانت متاحة للاختيار بأكثر من خيار، وتنوعت الاستجابة بين الدراسة والعمل والنزوح من الحرب والهجرة لبدء حياة حديدة أو للبحث عن لجوء، حيث بينت النتائج التالي:
33.3 % من الفئات المستجيبة للاستبيان قالوا إنهم خرجوا من أجل العمل، سواء العودة لأعمالهم، أو البحث عن فرصة عمل
25.9 % من الفئات المستجيبة للاستبيان قالوا انهم خرجوا من أجل النزوح والبحث عن فرصة للحياة
15.6 % من الفئات المستجيبة للاستبيان قالوا انهم خرجوا من أجل البحث عن لجوء
14.1 % من الفئات المستجيبة للاستبيان امتنعوا عن الإجابة على السؤال
11.1 % من الفئات المستجيبة للاستبيان قالوا إنهم خرجوا من أجل الدراسة
- بلد الإقامة الحالية:
- ما هو نوع الذي تسكن فيه؟
79.7 % من الفئات المستجيبة للاستبيان قالت إنها تقيم في سكن خاص
11 % من الفئات المستجيبة للاستبيان قالت إنها مشردة من ناحية السكن، و90 % من هؤلاء هم الذي خرجوا من أجل اللجوء
5.5 % من الفئات المستجيبة للاستبيان امتنعوا عن الإجابة
3.8 % من الفئات المستجيبة للاستبيان قالت إنها تقيم في سكن مشترك وقد تتقاسم غرفة المعيشة مع آخرين
- هل لديك عمل مقابل أجر؟
37 % نعم
31.5 % لا
26 % أحيانًا
5.5 % يعتمدون على الإعانة
- هل أسرتك معك؟
55 % نعم
45 % لا
- هل تشعر بالعزلة الاجتماعية بمقر اقامتك الجديدة؟
44.1 % نوعًا ما
31.5 % نعم
24.4 % لا
- هل لديك أصدقاء من بلدك يعيشون معك بنفس مكان المعيشة
63 % نعم
37 % لا
- هل تتقن لغة البلد الذي تعيش فيه؟
42.6 % يقيمون في بلدان عربية
22.2 % نعم
20.4 % بشكل جزئي
14.8 % لا
- هل أصبح لديك أصدقاء من مواطني البلاد الذي تعيش فيه
55.6 % نعم
34 % لا
10.4 زملاء عمل وخدمات
- هل البلد الذي تقيم فيه، من السهل الاندماج فيه، أم هناك لغة كراهية ضد الأجانب؟
64.7 من الفئات المستجيبة للاستبيان قالت إنها تعيش ضمن مجتمعات يمكن الاندماج معها بسهولة، وتجدر الإشارة إلى المستجيبين لهذا السؤال يقيمون في الدول التالية: “الأردن، قطر، السعودية، مصر، ماليزيا، السودان، الولايات المتحدة الأمريكية، الجزائر، تركيا، تنزانيا، الامارات العربية المتحدة وكندا”.
27.5 % من الفئات المستجيبة، قالت إنها تعيش في مجتمعات تتذمر من وجودهم وهناك خطابات كراهية منتشرة، ويُرجى الإشارة إلى هناك عدد 4 من الدول الواردة في السؤال الأعلى، تكرر وجودها ضمن الاستجابة على هذا السؤال لأكثر من ثلاث مرات.
7.8 % من الفئات المستجيبة للاستبيان أوردت إجابات أخرى منها أن المجتمع سهل الاندماج فيه، إلا أنهم لا يتمكنون من ذلك بسبب حاجز اللغة.
- ماهي المشاكل التي تعاني منها، سواء مشاكل متعلقة بالجانب الرسمي لبلدك أو الرسمي الخاص بالبلد الذي تقيم فيه، أو مشاكل متعلقة بالحياة المجتمعية مع مواطني البلاد الذي تقيم فيها أو مع مواطني بلدك
تم وضع هذا السؤال بشكل مفتوح، ولقد تم التفاعل مع السؤال من قبل 79 فرد، وبعد غربلة الاستجابة وتصفيتها، اتضح إن المعوقات هي التالي:
- مشاكل متعلقة بالجانب الحكومي اليمني من ناحية:
- صعوبة تجديد الجوازات
- تأخر مستحقات الطلاب المبتعثين للدراسة من جانب الملحقيات
- التساهل في وقوف السفارة مع مشاكل اليمنيين المغتربين
- لا توجد سفارة بالقرب أو ملحقية دبلوماسية
- لا يوجد دعم مالي للنازحين
- الوصول أو الدخول إلى بعض السفارات يحتاج للكثير من الجهد
- تعقيدات في البلد المستضيف من ناحية:
- لا تسهيلات في تجديد الإقامة وصعوبة تجديدها وارتفاع تكلفتها
- لا تسهيلات في توضيح الأنظمة والقوانين في البلاد
- غلاء الأسعار
- ندرة الأعمال المتاحة وقلة الأجور
- لا يوجد هامش لحرية التعبير
- فوارق مجتمعية تصنع العزلة وتحيل من الاندماج مع المجتمع
- اللغة
- العنصرية وارتفاع نسبة ممثلي ومؤيدي المناهضين للأجانب
- تعقيدات حكومية في التعامل مع الشهادات العلمية
- عدم الشعور بالاستقرار لأسباب تتعلق بمعاملة الأجانب
للمزيد من المعلومات – انقر هنا للتواصل معنا
ابتلينا بمتناحرين على السلطة ونسوا الشعب
الله يفرجها على شعب اليمن 🇾🇪 يارب العالمين
لازم استبيان للمغتربين اليمنيين داخل اليمن أيضا..
تقديري لجهودكم ونشاطكم الرائع..